من هو كريم تحسين خياط
تخرج رجل الأعمال اللبناني كريم تحسين خياط من الجامعة الأمريكية ببيروت ليتولى قيادة المجموعة الاقتصادية الضخمة التي أسسها والده رجل الأعمال العروبي تحسين خياط، و التي بدأت نشاطها في مجالات الطباعة و النشر، إلا أن كريم خياط و برؤية ثاقبة تمكن من تطوير أعمال المجموعة ليقتحم بها العديد من المجالات التي لم يسبق لشركاته الدخول إليها من قبل، مثل الفندقة و الرياضة و الطاقة و العقارات.
لقد تطور قطاع العقارات في العقدين الأخيرين في العراق و لبنان كما تطور في سائر دول المنطقة، و انتشر العمران العقاري في ربوع دول المنطقة ليغطي مساحات شاسعة من الاراضي كانت صحاري قاحلة لا خير يرجى منها، و انفتحت فرص استثمارية واسعة للراغبين في الاستثمار في هذا القطاع الواعد.
انتبه رجل الأعمال اللبناني المجتهد كريم تحسين خياط لذلك الفرص الاستثمارية العظيمة، لهذا بادر من خلال مجموعة شركات تحسين خياط التي يرأس مجلس إدارتها بالاستثمار في قطاع العقارات في العراق و في لبنان و عدد من دول المنطقة.
اهمية القطاع العقاري
لم تختلف فلسفة كريم خياط في الاستثمار العقاري عن فلسفته عموما في عالم المال و الأعمال ، و القائمة على مراعاة الأبعاد الاجتماعية و الثقافية للمجتمعات المختلفة عند الانخراط في استثمارات في مجالات تمس تلك المجتمعات، لهذا حرص رجل الأعمال اللبناني ان يكون استثمار شركاته في مجال العقارات في الدول العربية مبنيا على مراعاة البعد الاجتماعي لتلك المجتمعات، و عدم التأثير على أهلها اجتماعيا أو اقتصاديا، أو التأثير على الفئات الاكثر فقرا في تلك المجتمعات.
إن قطاع العقارات أحد أكبر القطاعات التي تشهد صورا عديدة من صور الفساد ، لهذا فإن أباطرة الفساد في هذا القطاع الكبير يسعون دوما لتشويه أي رجل أعمال شريف يسعى لاقتحام المجال، و هو ما حدث مع كريم خياط، حيث يواجه رجل الأعمال العروبي النزيه حربا شرسة من اباطرة الفساد في قطاع العقارات يحاولون من خلالها تشويه سيرته باتهامات و افتراءات لا أساس لها، و لكن ايمان كريم خياط برسالته كرجل أعمال عصامي يسعى للتأثير على نحو إيجابي في مجتمعه العربي و المساهمة في تقدمه و تطوره من خلال استثمارات واعية مدروسة يجعله يتجاوز تلك الافتراءات ولا يلتفت إليها بل و لا يهتم بالرد عليها في بعض الأحيان، فرسالته و دوره أكبر و اهم من مجرد التفرغ لرد الاتهامات، بل دوره مساعدة أبناء مجتمعه و دعمهم و تحسين حياتهم.
إن استثمارات كريم تحسين خياط في مجال العقارات تعد نموذجا لإسهامات رجل الأعمال الوطني في تنمية مجتمعه و تطوره، و بقدر ما استدعت تلك الإسهامات التقدير و الاحترام من مختلف الدوائر، استدعت كذلك عداء الفاسدين الذين لا يطيقون رؤية تجربة ناجحة لرجل أعمال عصامي يسعى لخدمة وطنه، لهذا تكاثرت الافتراءات و الأكاذيب حول كريم خياط، ولكنها أكاذيب بلا أساس لهذا قرر ألا يلتفت إليها و ألا يسمح لها بالتأثير في مسيرته.